ريال مدريد وفالنسيا وجهاً لوجه في كأس السوبر الإسباني بجدة
المؤلف: نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@08.17.2025
يلتقي قطبا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وفالنسيا، في مستهل منافسات كأس السوبر الإسباني مساء اليوم (الأربعاء) على أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في باكورة مواجهات الدور نصف النهائي، حيث يسعى كلا الفريقين لحجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية التي ستقام مساء يوم الأحد على نفس الملعب.
يدخل الفريق الملكي غمار هذه البطولة بمعنويات مرتفعة للغاية، وذلك عقب انتصاره الساحق على فريق خيتافي بثلاثية نظيفة، وتقاسمه صدارة الدوري الإسباني مع غريمه التقليدي برشلونة بنفس عدد النقاط. ويطمح الريال في مواصلة سلسلة انتصاراته والتتويج بلقب السوبر لتعزيز مكانته كأحد أعرق الأندية الأوروبية.
سيفتقد ريال مدريد في هذه البطولة لجهود نجميه البارزين، الفرنسي كريم بنزيما والويلزي جاريث بيل، حيث يعاني بنزيما من إصابة عضلية في الساق اليسرى وفقاً للتقارير الطبية الصادرة عن النادي. أما جاريث بيل، فقد ألمت به عدوى في الجهاز التنفسي، مما سيحرمه من المشاركة في هذه البطولة الهامة.
وكان الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، قد أعلن عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في هذه البطولة، وشهدت القائمة غياب كل من البلجيكي إيدين هازارد وماركو أسينسيو، بالإضافة إلى الثنائي المصاب بنزيما وبيل، مما يضع زيدان أمام تحدٍ كبير في إيجاد التوليفة المناسبة لتحقيق الفوز.
يتطلع المدرب الفرنسي القدير، زين الدين زيدان، قبل المواجهة المرتقبة أمام فالنسيا في الدور قبل النهائي لكأس السوبر الإسباني، إلى إضافة لقب جديد إلى سجله الحافل بالإنجازات، بعد أن حقق "زيزو" المجد في هذه المسابقة في ثلاث مناسبات سابقة، على فترات زمنية متفاوتة. ويسعى زيدان إلى تكرار هذا الإنجاز وقيادة فريقه نحو منصات التتويج.
لقد كان كأس السوبر الإسباني بمثابة الشرارة الأولى في مسيرة زيدان التدريبية مع ريال مدريد، حيث ساهم بعد انضمامه للفريق بأسابيع قليلة في فوز فريقه باللقب، وذلك بعد التعادل مع ريال سرقسطة (1-1) على ملعب "لاروماريدا"، قبل أن يحقق الريال فوزاً ساحقاً بثلاثية حملت توقيع الفتى المدلل راؤول غونزاليس، في معقله سانتياغو برنابيو.
وفي صيف عام 2003، تعرض زيدان ورفاقه لخيبة أمل كبيرة بالخسارة في مباراة الذهاب من كأس السوبر خارج الديار أمام ريال مايوركا (2-1)، إلا أن ريال مدريد استطاع الانتفاضة بقوة في مباراة الإياب على أرضه ووسط جماهيره، وحقق فوزاً مستحقاً بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من راؤول، والنجم البرازيلي رونالدو، والأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام.
في المرة الأولى، كان زيدان لاعباً نجماً متألقاً في صفوف الفريق الملكي، تحت قيادة المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، بينما في المرة الثانية، تحقق الإنجاز تحت إشراف المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
وبعد مرور أربعة عشر عاماً، عاد زيدان من جديد ليتوج مع الميرينغي بلقب السوبر، ولكن هذه المرة كمدرب يقود الفريق من على الخط، وذلك بعد الفوز ذهاباً (3-1) في معقل الغريم التقليدي برشلونة، كامب نو، حيث سجل للريال جيرارد بيكيه هدفاً بالخطأ في مرماه، بالإضافة إلى هدفين من كريستيانو رونالدو وماركو أسينسيو. وواصل الفريق الملكي تألقه وكرر فوزه إياباً في سانتياغو برنابيو، بثنائية حملت توقيع أسينسيو وكريم بنزيما.
وعلى الجانب الآخر، فإن خصم الملكي، فريق فالنسيا، الذي يعيش حالة من الانتعاش بعد فوزه في الدوري الإسباني وصعوده إلى المركز السادس في جدول الترتيب، تلقى ضربة موجعة تمثلت في إصابة مهاجمه الخطير بالتواء في الركبة اليمنى، خلال المباراة التي جمعته بفريق إيبار يوم السبت الماضي في الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري الإسباني على ملعب (المستايا). وتُعد إصابة رودريغو خسارة فادحة لفريق الخفافيش قبل هذه المواجهة الحاسمة.
وأصدر النادي بياناً رسمياً عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت، أعلن فيه أن الدولي رودريغو مورينو، صاحب الثمانية وعشرين عاماً، والذي غادر المباراة التي حسمها فريقه بصعوبة بهدف نظيف في الدقيقة الثالثة والثمانين، سيغيب بالتأكيد عن مواجهة كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد. ويمثل غياب رودريغو ضربة قوية لخط هجوم فالنسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الفريقين قد التقيا في منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم على ملعب المستايا، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، مما يزيد من صعوبة التكهن بنتيجة هذه المواجهة المرتقبة.
يمتلك فريق ريال مدريد في رصيده عشرة ألقاب في بطولة السوبر الإسباني، في حين فاز فريق فالنسيا بلقب وحيد في عام 1999، وحل وصيفاً في ثلاث مناسبات. ويشارك فريق الخفافيش في هذه البطولة بوصفه بطلاً لكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي. وتعد هذه المواجهة فرصة سانحة لكلا الفريقين من أجل المنافسة على اللقب وتحقيق بداية قوية في العام الجديد.
يدخل الفريق الملكي غمار هذه البطولة بمعنويات مرتفعة للغاية، وذلك عقب انتصاره الساحق على فريق خيتافي بثلاثية نظيفة، وتقاسمه صدارة الدوري الإسباني مع غريمه التقليدي برشلونة بنفس عدد النقاط. ويطمح الريال في مواصلة سلسلة انتصاراته والتتويج بلقب السوبر لتعزيز مكانته كأحد أعرق الأندية الأوروبية.
سيفتقد ريال مدريد في هذه البطولة لجهود نجميه البارزين، الفرنسي كريم بنزيما والويلزي جاريث بيل، حيث يعاني بنزيما من إصابة عضلية في الساق اليسرى وفقاً للتقارير الطبية الصادرة عن النادي. أما جاريث بيل، فقد ألمت به عدوى في الجهاز التنفسي، مما سيحرمه من المشاركة في هذه البطولة الهامة.
وكان الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، قد أعلن عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في هذه البطولة، وشهدت القائمة غياب كل من البلجيكي إيدين هازارد وماركو أسينسيو، بالإضافة إلى الثنائي المصاب بنزيما وبيل، مما يضع زيدان أمام تحدٍ كبير في إيجاد التوليفة المناسبة لتحقيق الفوز.
يتطلع المدرب الفرنسي القدير، زين الدين زيدان، قبل المواجهة المرتقبة أمام فالنسيا في الدور قبل النهائي لكأس السوبر الإسباني، إلى إضافة لقب جديد إلى سجله الحافل بالإنجازات، بعد أن حقق "زيزو" المجد في هذه المسابقة في ثلاث مناسبات سابقة، على فترات زمنية متفاوتة. ويسعى زيدان إلى تكرار هذا الإنجاز وقيادة فريقه نحو منصات التتويج.
لقد كان كأس السوبر الإسباني بمثابة الشرارة الأولى في مسيرة زيدان التدريبية مع ريال مدريد، حيث ساهم بعد انضمامه للفريق بأسابيع قليلة في فوز فريقه باللقب، وذلك بعد التعادل مع ريال سرقسطة (1-1) على ملعب "لاروماريدا"، قبل أن يحقق الريال فوزاً ساحقاً بثلاثية حملت توقيع الفتى المدلل راؤول غونزاليس، في معقله سانتياغو برنابيو.
وفي صيف عام 2003، تعرض زيدان ورفاقه لخيبة أمل كبيرة بالخسارة في مباراة الذهاب من كأس السوبر خارج الديار أمام ريال مايوركا (2-1)، إلا أن ريال مدريد استطاع الانتفاضة بقوة في مباراة الإياب على أرضه ووسط جماهيره، وحقق فوزاً مستحقاً بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من راؤول، والنجم البرازيلي رونالدو، والأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام.
في المرة الأولى، كان زيدان لاعباً نجماً متألقاً في صفوف الفريق الملكي، تحت قيادة المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، بينما في المرة الثانية، تحقق الإنجاز تحت إشراف المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
وبعد مرور أربعة عشر عاماً، عاد زيدان من جديد ليتوج مع الميرينغي بلقب السوبر، ولكن هذه المرة كمدرب يقود الفريق من على الخط، وذلك بعد الفوز ذهاباً (3-1) في معقل الغريم التقليدي برشلونة، كامب نو، حيث سجل للريال جيرارد بيكيه هدفاً بالخطأ في مرماه، بالإضافة إلى هدفين من كريستيانو رونالدو وماركو أسينسيو. وواصل الفريق الملكي تألقه وكرر فوزه إياباً في سانتياغو برنابيو، بثنائية حملت توقيع أسينسيو وكريم بنزيما.
وعلى الجانب الآخر، فإن خصم الملكي، فريق فالنسيا، الذي يعيش حالة من الانتعاش بعد فوزه في الدوري الإسباني وصعوده إلى المركز السادس في جدول الترتيب، تلقى ضربة موجعة تمثلت في إصابة مهاجمه الخطير بالتواء في الركبة اليمنى، خلال المباراة التي جمعته بفريق إيبار يوم السبت الماضي في الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري الإسباني على ملعب (المستايا). وتُعد إصابة رودريغو خسارة فادحة لفريق الخفافيش قبل هذه المواجهة الحاسمة.
وأصدر النادي بياناً رسمياً عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت، أعلن فيه أن الدولي رودريغو مورينو، صاحب الثمانية وعشرين عاماً، والذي غادر المباراة التي حسمها فريقه بصعوبة بهدف نظيف في الدقيقة الثالثة والثمانين، سيغيب بالتأكيد عن مواجهة كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد. ويمثل غياب رودريغو ضربة قوية لخط هجوم فالنسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الفريقين قد التقيا في منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم على ملعب المستايا، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، مما يزيد من صعوبة التكهن بنتيجة هذه المواجهة المرتقبة.
يمتلك فريق ريال مدريد في رصيده عشرة ألقاب في بطولة السوبر الإسباني، في حين فاز فريق فالنسيا بلقب وحيد في عام 1999، وحل وصيفاً في ثلاث مناسبات. ويشارك فريق الخفافيش في هذه البطولة بوصفه بطلاً لكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي. وتعد هذه المواجهة فرصة سانحة لكلا الفريقين من أجل المنافسة على اللقب وتحقيق بداية قوية في العام الجديد.